HTML مخصص
10 Jul
10Jul

هذا حال بعضنا عندما نطلب من الربّ شيئاً، فنحن نسأله مُنتظرين إستجابته كأنَّنا نمتحن الله!


هذه التجربة نفسها جرَّب بها الشيطان الربّ يسوع عندما قال لهز: 
«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». فقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ».
(مت ٤: ٦، ٧)


هذه علاقة "المنفعيَّة" متى كُنّا نسلك بمشيئتنا الشخصيَّة بحسب أهوائنا وشهواتنا، فالربّ ليس فانوساً سِحريًّا أو مصرفاً مركزيِّا أو سوبرماركت، بل هو أب سماويّ ونحن أبناؤه، نحبُّه وحسب محبَّة بنَوِيَّة، مُسَلِّمين حياتنا له بالكامل لِيُتمِّمَ مشيئته فينا! 

وما هي مشيئته؟ 

"هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ."  
(١ تس ٤: ٣)


قد أمسكتُ بِيَدك وتبعتكَ طوعاً لأنَّك أحببتني أوَّلاً لأنَّك إفتديتني وخلَّصتني! 

يكفي أن أتأمَّلك مُتَألِّماً مُسَمَّراً على الصليب لأعرف عظم محبَّتك اللامتناهية ! 

يا فرحي! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.