هذا حال بعضنا عندما نطلب من الربّ شيئاً، فنحن نسأله مُنتظرين إستجابته كأنَّنا نمتحن الله!
هذه التجربة نفسها جرَّب بها الشيطان الربّ يسوع عندما قال لهز: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». فقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ». (مت ٤: ٦، ٧)
هذه علاقة "المنفعيَّة" متى كُنّا نسلك بمشيئتنا الشخصيَّة بحسب أهوائنا وشهواتنا، فالربّ ليس فانوساً سِحريًّا أو مصرفاً مركزيِّا أو سوبرماركت، بل هو أب سماويّ ونحن أبناؤه، نحبُّه وحسب محبَّة بنَوِيَّة، مُسَلِّمين حياتنا له بالكامل لِيُتمِّمَ مشيئته فينا!