HTML مخصص
08 Jul
08Jul

عن أيِّ تجربة يا تُرى نسألُ الربَّ أن يُنجِّينا منها في صلاة الأبانا ؟؟


نتذكَّر هنا الشعب العبراني خلال عبوره من مصر إلى أرض الميعاد مدَّة أربعين سنة، فعندما بلغ مكاناً إسمه "مسة ومريبة"، «عَطِشَ هُنَاكَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَاءِ، وَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى وَقَالُوا: «لِمَاذَا أَصْعَدْتَنَا مِنْ مِصْرَ لِتُمِيتَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَمَوَاشِيَنَا بِالْعَطَشِ؟»

(خر ١٧: ٣)


فأمر الربُّ موسى أن يضرب الصخرة بعصاه فيخرج منها ماء ويشرب الشعب وهكذا حصل. 

"وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ «مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ» مِنْ أَجْلِ مُخَاصَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: «أَفِي وَسْطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟»". 
(خر ١٧: ٧)


هذه هي التجربة الَّتي نسألُ الربَّ أن يُنجّينا منها : تجربة أن نُشكِّك بحضوره وعنايته الإلهيَّة !
 
نجِّنا يا ربُّ مِنَ الشرِّير الَّذي يُشكِّكنا برحمتك، لكن ثبِّتنا دائماً في محبَّتِك كي لا نتزعزع !!

يا ربّ إرحمنا !



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.