HTML مخصص
08 Nov
08Nov

قالت لي صديقتي المؤمنة : 


كنتُ أعرف من خلال الإنجيل أنَّ الربَّ يسوع يسبقنا إلى بيت الآب ليَعُدَّ لنا مكاناً فيه، كما قال :

"فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا"

(يو ١٤: ٢، ٣)


مع ذلك عندما توفِّيَ أبي قلقتُ جِدًّا وإنتابتني الشكوك بخصوص وجوده فبكيتُ كثيراً وصلَّيتُ طالبةً من الربّ أن يُريني أين يكون أبي... 

إلى أن رأيتُ في الحُلُمِ يوماً مكاناً واسِعاً جدًّا في السماوات وحشداً كبيراً واقفاً فيه يتقدَّمهم الربُّ يسوع الختن المُتألِّم ووراءه تماماً يقفُ أبي الحبيب مُبتسِماً ومُطَمئِناً لي! 

عندها فقط فهمتُ وعود الربّ الأمين الصادق و ما قاله أيضاً :

"وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ." 
(يو ١٤: ٤)


حقًّا يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.