HTML مخصص
إذا كان الربُّ بالنسبة لكَ مجرَّد مُعلِّم أو رجل حكيم أو فيلسوف فهيم، فسوف تموت في فقرك أيُّها التعيس و لن ترث الحياة الأبديَّة !
سأل أحد التلاميذ الربّ :
«يَارَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا أَيْضًا تَلاَمِيذَهُ». فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،...
(لو ١١: ١، ٢)
هكذا عرفنا أنَّ لنا آب سماوي ونحن أبناؤه، لذلك يقول الرسول بولس :
«إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».
(رو ٨: ١٥)
إذا عرفناه نلنا الحياة الأبديَّة كما يقول الربّ :
«وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.»
(يو ١٧: ٣)
لذلك نحن لا نرثُ شيئاً إذا لم نكن أبناء، فكيف نرث الملكوت ونحن بعد غرباء؟؟
لستُ عبداً ولا غريباً في ملكوت أبي، قد صرتُ إبناً محبوباً هيكلاً مُقدَّساً بالمسيح يسوع إبن الله ربّي و إلهي للأبد !
/جيزل فرح طربيه/