أن ألهج بأقوالك ليل نهار
أن أتأمّل في رسومك
أن أعرف أحكامك
أن أغرف من فيض حبِّك
أن أتشوَّق لتناول قدساتك
أن أداوم على ذكر خطاياي وأتوب عنها
أن أسجد لك بكل وقار وخشوع
أن أرفع يديَّ ذبيحة يوميّة وترتفع صلاتي كالبخُّور أمامكقصيدة حب، سمفونية عذبة، "تسبحة لمجدك" !
أن أتخلى عن ذاتي لأمتلئ بحضورك
أن تصير النفس الذي أتنفسه
أن يعصف عشقك في كياني عصفاً
وتخترق حربة حبّك بين ضلوعي وتبقى، لأنَّك إذا إسترجعتها تشلعت حياتي وأموت !
أن أطيع أوامرك لا خوفاً منك بل بمخافة المحبِّين
كيف لي أن أرفض مثل هذا الحب ؟
أحببتني محبَّة أبديَّة وأدمت لي الرحمة!
كيف لي أن أحيا بعيداً عنك؟
أنت الذي فتَّشت عنِّي ومن نتانتي إنتشلتني
غسلتني ألبستني ثوب العماد
مسحتني ثبتَّني بروحك
زيَّنتني بفضائلك
ملأتني بصلاحك
علَّمتني طرقك ...
أريد أن أشهد لحبِّك ... حتّى آخر نفس و أن أموت على رجاء أن ألقاك كي أحيا معك إلى الأبد !
لتكن مشيئتك !
/جيزل فرح طربيه/