HTML مخصص
02 Oct
02Oct

الأعجوبة رقم ٣٠ - - -



السيِّدة لور بديع القسّيس، من مواليد ١٩٧٢ فيطرون زوجة المحامي جوزف كميل القزح من دير الأحمر وهي أم لثلاثة أطفال، إبنتين وصبي.


وقد تدخّل مار شربل سابقاً بأعجوبتين مع الإبنتين مسجَّلتين في عنّايا.


وكما تخبر الوالدة لور عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة :


"لقد أُصبت بنعاس دائم مع إرهاق شديد فذهبتُ إلى المختبر وأجريتُ الفحوصات خاصّة للكبد فتبيّن إرتفاع رهيب في أنزيمات الكبد.


عندها طلب منّي الطبيب التوقف عن تناول بعض المسكّنات والفيتامينات لمدّة ثلاثة أشهر فبقيت الأوضاع على حالها بدون أي تحسّن.


فطلب منّي إجراء صورة "سيتيسكان" لأنّ لديّ ثلاثة أورام الأولى لا تشغل البال فهي تكلّس، أمّا الورمين الآخرين فهما مختلفان وقد إعتبرهما تالولتين حجم كل واحدة ٥ سنتم.


لذلك طلب الأطبّاء إجراء صورة "آ ر م" وكان الأطبّاء خائفين من إنتشار مرض السرطان.


لذلك توجّهتُ إلى مستشفى الجامعة الأميركيّة لإستشارة طبيب كبد فكان ينتظر تقرير الـ "آ ر م " ليقرّر.


في هذه الأثناء بدأتُ أستنجد بالقدّيس شربل الَّذي أعتبره نور عيوني وروح قلبي وحامي عائلتي وصلَّيتُ كثيراً وطلبتُ منه أن يُوضح لي هل أعمل العمليّة الجراحيَّة لإستئصالهما أم بالمنظار؟


وما أنهيت صلاتي حتّى إتَّصل طبيب الجامعة الأميركيَّة ليعلمني أنه وبعد عدّة إستشارات مع طبيب الأشعّة وطبيب جراحة الكبد محمد جواد خليفة، أخذ القرار بإجرائها خوفاً من تحوّلهما إلى مرض السرطان.


علماً أنّ الدكتور خليفه هو من أشهر أطبّاء الكبد في الشرق الأوسط.


فقرِّرت العمليّة في ٢٢ أيلول ٢٠٢٣ وطلبتُ من الدكتور خليفة أن يأذن بوضع صورة مار شربل تحت رأسي وقت العمليّة.


فأجابني :


"أكيد فأنا من أصحاب مار شربل فلديّ مرضى شفيوا من خلاله وقد أجروا معي مقابلات عديدة بهذا الخصوص."

وبتاريخ ٢١ أيلول زرتُ مار شربل وقلتُ له :


"إنت بتعرف أكثر إذا لازم إنشق أو بالمنظار أنا كل ٢٢ كنت أزورك كل شهر فأطلب منك أن تزورني في المستشفى لأنّني بحاجة ماسّة لوجودك فوجودك يقوّيني وينجّيني وإشفيني لأرجع إلى زوجي وأولادي. "


فوضعو صور مار شربل في كيس صغير وألصقوها تحت رأسي وقالوا لي أنّ صور القدّيسين تحت رأسكِ فقلتُ لتكن مشيئتك يا ربّ وغبتُ عن الوعي بسبب البنج.

وعيتُ بعد ٦ ساعات وقالوا لي مبروك عمليتك نجحت بالمنظار .


أمضيتُ ثلاثة أيام في المستشفى وخرجتُ إلى منزلي وعائلتي.


وسجلتُ الأعجوبة في عنايا بعد شكر مار شربل على شفاعته ومرافقتي طيلة أيام مرضي خاصة وقت العملية بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٣.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.