HTML مخصص
20 Aug
20Aug

الأعجوبة رقم ١٣ بعد عيد مار شربل - - -


الشاب رامي مأمون الزويني من مواليد نيحا الشوف ٢٠٠٥ ومقيم فيها وهو من طائفة الموحِّدين الدروز.


وكما يخبر عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبّي :


"أنَّني بتاريخ ١٨ تمّوز ٢٠٢٣ الساعة الواحدة والنصف فجراً تعرضتُ لحادث سير فأدخلوني إلى مستشفى عين وزين فتبيَّن بعد الفحوصات والصور أنّ الرئة اليمنى معبأة بالدماء بسبب تكسير في أضلعي وأنا في الغيبوبة وضعوني على جهاز التنفُّس الإصطناعي إلى أن تُسحب الدماء من الرئة.


إنّ وضعي حرجٌ جدًّا لذلك طلب الأهل من مار شربل شفاعته ونعمة شفائي.


أحسستُ بوجود أشخاص حولي وهم ليسو بأطبَّاء ولا بممرِّضين وقد وضعوا على صدري نباريش وأكياس مصل وقال لي مار شربل :

"سوف نجري لك عمليّة، ستشعر بوجع خفيف ولكن سنخرج كل الدم النازف في الرئة".


ثمَّ صحيتُ وأخبرت أهلي بما جرى وقالت لهم :

"انزعوا النباريش بدِّي إتنفّس".


وأخذتُ نفساً عميقاً وإنتزعوا الأوكسيجين وكانت أوّل ليلة أنام فيها من دون تنفُّس إصطناعي ومن دون وجع على صدري.

تفاجأ الأطبَّاء بالَّذي جرى ومن شفائي حيث أظهرت الفحوصات أنّ الرئة تعمل بشكل طبيعي.



لذلك جئنا ضريح القدّيس شربل لشكره مرفقين بكامل التقرير الطبِّي وسجَّلنا الأعجوبة في ١٩ آب ٢٠٢٣.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.