HTML مخصص
14 Aug
14Aug

الأعجوبة رقم ١١ - - -


السيّد بشير نبيه حدّاد من مواليد علمان الشوف ١٩٨٢ متأهِّل من السيّدة مريان جورج القزّي وعنده إبنتان نور و ياسمينا وهو مغترب ومقيم في الدوحة ورقم الهاتف 0097433402784.


وكما يخبر عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة :


"إستيقظتُ من نومي بتاريخ ١٥ نيسان ٢٠٠٦ فاقداً السّمع في أذني اليمنى وبعد أن فحصني الطبيب قال لي :

"إنّ عصب الأذن قد تأذَّى ومن المستحيل أن تسمع فيها مجدَّداً."

عندها ذهبتُ لمراجعة الدكتور الإختصاصي خالد غطمي فوصف لي جرعات الكورتيزون لعلّ يعود السمع ولو بنسبة ضئيلة.


وفي إحدى الليالي إستيقظتُ لأجد أخي وزوجته يضعان قطرات من زيت مار شربل في أذني فأكملتُ نومي لأصحو صباحاً وأنا أسمع بشكل تام في أذني فلم أخبر أحداً فذهبتُ إلى طبيبي وعندما إنتهى من التخطيط أكَّد شفائي مئة بالمئة ما جعل الطبيب يستغرب ويؤكُّد لي أنّ ما حصل هو أعجوبة.


ومن ذلك اليوم لا أكفّ عن شكر مار شربل وزيارته إلّا أنَّني لم أسجِّل الأعجوبة في حينها.


وفي سنة ٢٠٢٣ زرتُ لبنان بدون أن أزور مار شربل وعدتُ إلى الدوحة وإذا بي أشعر بألم في أذني وعاودتني الحالة ذاتها الَّتي مررتُ بها سنة ٢٠٠٦ فإستشرتُ عدَّة أطبَّاء ووُصِفَت لي الأدوية ولم أستفد على كلّ العلاجات.

إنّ زوجتي عندها صديقة إسمها ستيفاني أخبرتها بأنَّها ستزور مار شربل في لبنان فطلبت منها زوجتي أن تضيء شمعة أمام ضريحه على نيَّة زوجي.


فلبَّت طلبها وأرسلت صورة الشمعة إلى زوجتي الَّتي بدورها أرسلتها لي.


وفي تلك الليلة شعرتُ بطنين قويّ في أذني فذهبتُ فوراً إلى الدكتور جهاد الأشقر في الدوحة الَّذي أكَّد وبعد التخطيط أنّ الأذن عادت طبيعيَّة وهذا الأمر من النادر أن يحصل.


فما كان لي إلّا أن أسجّل الأعجوبة الَّتي تكرَّرت معي ولمرّتين وذلك بتاريخ ١٤ آب ٢٠٢٣ والشكر لك مار شربل على نعمك.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.