الطالبة رايانا حسام حتَر من مواليد عمان الفحيص الأردن ٢٠٠٧ ورقم الهاتف 00962795853200.
أصيبت رايانا بتفكك عظام المفصل الأيمن والأيسر في الورك.
وكما تخبر والدتها أنه في الشهر الثاني من عام ٢٠١٥ وكانت إبنتي بعمر ٨ سنوات سمعت صوت طقطقة عظام في مفصل الحوض أثناء مسير إبنتي فأخذتها لأعرضها على طبيب متخصص يعالج في المستشفى العسكري في مدينة الحسين الطبية وبعد أخذ الصور اللازمة تبيّن أنّ إبنتي تعاني من خلل في عملية إغلاق رأس الفخذ الأيمن والأيسر في مفصل الحوض وقال لي أنّ إبنتي بحاجة إلى عمليّة جراحيّة لإرجاع رأس الفخذ إلى مكانه في مفصل الحوض وإذا لم نقم بإجراء العمليّة سوف تعاني من خشونة بالمفاصل في عمر الثلاثين وحينها سنضطر إلى وضع مفاصل صناعية وكان مصمماً على إجراء العملية فوراً.
فإتصلت بأطباء كثر في الأردن وفي أوروبا وكان رأي الأطباء بالإجماع إجراء العمليّة.
حيث تحدّد موعد العملية في تاريخ ٢ آب ٢٠١٦ بعد إقتناع الوالد بإجرائها.
كنتُ أبكي لأنني خائفة من العمليّة وإمكانيّة نجاحها فإبتدأتُ بالصلاة لمار شربل ونذرتُ أن أزوره قبل العملية فإستحصلت على إجازة خاصة كوني أعمل في الجيش فجئت مع زوجي وإبنتي بتاريخ ١٦ ايار ٢٠١٦ وإبتدانا بزيارة مغارة القدّيس شربل في بقاعكفرا وتبركنا من مائها وزيارة بيته وتبركنا من الزيت ثم زرنا محبسة القدّيس في عنايا حيث طلبنا لها شفاعة القدّيس بها عند الرب يسوع وقلتُ لمار شربل إشفي رجليها ولا تدع أحداً يجرح رجليها ووعدتُ مار شربل أني سأرجع وأوفي نذري بعد شفاء إبنتي.
إنتهت زيارتنا وعدنا إلى الأردن براحة نفسية وواثقين بكل إيمان بيسوع المسيح وقدّيسيه خاصة مار شربل.
بالتأكيد بقيتُ أصلّي كل يوم للقدّيس شربل وقلت له :
"أنت شفيت كتير ناس فلا تتخلى عن إبنتي وأنا لجاتُ إليك فلا تفشلني".
طلبتُ من الطبيب المساعد بعد أن شاهد الصور القديمة أن يجدّد الصور لأنني كنتُ واثقة من أنّ مار شربل قد شفى إبنتي.
ولمّا جدّد الصور تبيّن له الشفاء فطرتُ فرحاً وأخذتُ الصور إلى الطبيب المختص الذي كان سيجري العملية غداً ولمّا شاهد الصور قال لنا إبنتكم ليست بحاجة لإجراء العمليّة.
فلم أعد أقدر أن أصف فرحي فمار شربل قد شفى إبنتي وما تخلّى عنّي.
فجئتُ أنا أم الطفلة ماريكا منعم مزاهرة وزوجي حسام يعقوب حتَر مرفقين بالتقرير الطبي وشكرنا مار شربل على سماع صراخنا وصلواتنا وسجّلنا الأعجوبة بتاريخ ١٩ تموز ٢٠١٧