بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم هي بدء فرحنا وبهجتنا بالربّ يسوع مخلِّصنا!
ببشارة العذراء تكشَّفت لنا العلامة - الآية - الَّتي تكلَّم عنها النبيّ أشعياء :
"وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»."
(إش ٧: ١٤)
فكلّ ما تكلَّم عنه موسى والأنبياء ظلال لما هو لا بدّ آتي، لذلك قال الربّ يسوع :
«تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ.»
(مت ٢٢: ٢٩)
كما فسَّر الكتب لتلميذَي عمّاوس :
" ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ."
(لو ٢٤: ٢٧)
إذ بتجسُّده وموته وقيامته تكمل الكتب :
« فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟».
(مت ٢٦: ٥٤)
ونصح اليهود قائلاً :
" فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي."
(يو ٥: ٣٩)
ببشارة الملاك للعذراء مريمبدأ الخلق الجديد، وتدوين سفر تكوين جديد، مع المسيح آدم الثاني، ومريم حوَّاء الجديدة، أمّ الكنيسة و أبناء العهد الجديد !
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/