HTML مخصص
30 Aug
30Aug

الأعجوبة رقم ١٦ بعد عيد مار شربل - - -


السيِّدة فيرونيكا ميشال فغالي من مواليد بسوس متأهِّلة من السيّد بيار بولس شرفان من قرطبا.


مدرّسة ومقيمة في البيَّاضة المتن ورقم الهاتف 03321888.


وكما تخبر عن حالتها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :


"أنّه بسبب تفشِّي مرض السرطان في العائلة لمحتُ إشارة غير طبيعيَّة في صدري وعند إجراء الفحوصات تبيَّن مرض خبيث فخضعتُ فوراً لعمليَّة جراحيَّة لإستئصاله وذلك بتاريخ ١٩ كانون الأول ٢٠١٦ وطلب منِّي الدكتور أن أخضع لعشرين جلسة كيميائيَّة فخفتُ من العلاج الكيميائي وكان الوقت قرب عيد الميلاد فركعتُ أمام طفل المغارة أُردِّد :

"أنت قلتَ أبعد عنِّي هذه الكأس لكن لا لمشيئتي بل لمشيئتك".


وكنتُ مُحبطة.

دخل بيتي شخص إسمه شربل وأنا لا أعرفه وسلَّمني هديَّة وإذ بها زنّار مار شربل فعقدته فوراً على وسطي وقلتُ يا مار شربل إذا أُلغِي العلاج الكيميائي لن اخلع الزنّار مدى الحياة , عندها ذهبتُ إلى الطبيب المعالج وبعد الفحوص المخبريَّة إتَّصل بي الطبيب يبشِّرني بأنّ النتيجة إيجابيَّة ولا لزوم للعلاج الآن ولكي أكون مطمئنًّا نريد إجراء فحصاً لإرساله إلى أميركا.


أخذتُ النتيجة بعد ١٥ يوماً وتقول أنّ زيادة الخطر مع العلاج ١١ بالمئة وبدون علاج ١٠ بالمئة.


كان الطبيب متعجِّباً وقال لي :

"زمطّي" إنَّما ضروري أن تجري العلاج بالأشعَّة.

وعند ذهابي لموعد الصورة المغناطيسيَّة صلّيتُ من كلّ قلبي وطلبتُ من مار شربل أن يعطِّل مكنة الأشعَّة إذا كان الشفاء من السماء.

وفي الموعد المحدَّد إتَّصلت بي الموظَّفة من المستشفى لإلغاء الموعد بسبب تعطيل مكنة الأشعَّة.

وتكرَّر الوضع لعدَّة مرَّات.

عندها قمتُ بزيارة مار شربل والقدِْيسة رفقا وبعد الزيارة قمتُ بمراجعة الطبيب وأعلمته بأنَّني لن أخضع للعلاج بالأشعَّة.

والغريب أنَّه لم يعارضني وطلب منِّي أن أراجعه بعد ستَّة أشهر.


وإلى الآن فحوصاتي جيِّدة جداً ونظيفة لذلك جئتُ لشكر مار شربل على سماعي وشفاعته وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ٢٧ من شهر آب ٢٠٢٣ بعد ٧ سنوات لشفائي.


والشكر لطبيب السماء.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.