الله معكن...
بيخبّروا عن شاب كتير غني، قرّر يتخلّى عن غناه ويترهّب، باع بيتو وأرضو وكلّ ممتلكاتو، قصد الصّحراء ودخل على أوّل دير طلب مقابلة ريّس الدير، لمّا التقوا بيخبّرو عن رغبة قلبو بالتّرهّب وبيقلّو بعرف إنّو السّلطة بتمثّل الرّب، جايي حطّ بين إيديك كلّ يلّي بملكو لحتّى تتصرّف فيه لمجد الله وخير النّاس ، جاوب الريّس أهلا وسهلا فيك بقلب جماعتنا الدّيريّة صار فيك تعتبر حالك تلميذ عم تتعرّف على الحياة الرّهبانيّة، الشّاب بيشكر الريّس وبيطلب منّو أوّل وصيّة بيعطيه ياها، هوّي وعلى باب حصن الدير، قلّو الريّس يا إبني يلّي بيترك كلّ شي بيملكو بإيد الله، رح بيحس إيد الله عم تحملو كلّ حياتو.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
خلّينا نحطّ حياتنا بين إيدين الرّب وشو حلو نحسّ بإيدو عم بتجمّلنا حياتنا عم بتنقّيها من كلّ العيوب، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة