الله معكن...
بيخبّر أحد مسعفي الصّليب الأحمر بالعراق إنّو خلال الهجمة الداعشيِّة على الموصل وسهل نينوى، هنّي وعم بيشيلوا الجتت كانوا عم بيفتشوا بجيابهن إذا في أوراق ثبوتيِّة بتحدّد كلّ جثِّة لمين بترجع، بيلاقي بجيبة رجّال قصاصة من الورق مكتوب عليها :
"رح ضلّ طول العمر مفتخر بصليبي، بتشرّف كلّ مرّة برسموا على وجّي وبطبعو بقلبي، ما بسجد إلّا لإلو، رح ضل حاملو على دروب الحياة، إيماني كتير كبير بالصّليب هوّي جسر العبور يلّي عليه رح أعبر من الأرض وأوصل للسّماء وإتمتّع بمشاهدة وجه الآب السّماويّ".
بيكمّل الشّاب وبيقول :
بكيت بس دموعي كانت دموع فرح وحسَّيت إنّو الربّ عطاني نعمة كون متل يوسف الرّامي نلت الشّرف إنّي إدفن يسوع المسيح.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بزمن الشّدة والإضطهاد خلّينا نتمسّك بالصّليب نحملو بفرح لأنّو الصّليب هوّي مصدر فرحنا وفخرنا وطريقنا للمجد، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة