الله معك...
بيخبّروا عن مجموعة من مدراء المدارس كانوا عاملين ورشة عمل دراسيّة عن المناهج التربويّة وعن الثقافة وعن كيفيّة العمل لحتّى يعملوا من طلّاب اليوم رجالات ونساء الغد مثقّفين ومثقّفات، وكان كلّ مدير عم يعرض المنهج التربوي يلّي بيرتكز على التّكنولوجيا ووسائل الإتّصال الإجتماعي المتّبع بالمؤسسة يلّي بينتمي لإلها، والكلّ تعجّبوا من أحد المدراء يلّي قال بكلّ بساطة نحنا منعمل من طلّابنا ناس مثقفين لمّا بعيشوا بتواضع ومحبّة ما بيفاخروا بالشّهادات يلّي بيحملوها، إنّما بالمسلك الحسن والضمير الواعي، حلمنا يكونوا طلّابنا مثقّفين من خلال تهذيب أخلاقهن، وتنقية ضمايرهن، وتجميل نظراتهن، وضبط رغبات قلوبهن، ساد صمت بالصّالة والكلّ أعادوا النّظر بمناهجهن الدّراسيّة وبنوعية المثقّفين يلّي عم بيخرّجوهن بعد ١٥ سنة من التّعليم.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بتقدر تكون حامل شهادات عليا، ناجح بكلّ مجالات العلم، بعيد كلّ البعد عن الثقافة، خلّينا نجسّد تعاليمنا بأقوالنا وأفعالنا يعني بمسلكنا وبعيشنا اليومي، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة