الله معكن...
بيخبّروا عن شاب كان كتير ملبّك بعيشتو، على طول معبّس زعلان وتعبان، ما بيعرف لا يرتاح ولا يريّح اللّي حدّو، كتار يلّي جرّبوا ينصحوه ويقولولو هوّنها بتهون، بس أبدًا، على طول حامل السلّم بالعرض.
بيوم من الإيّام كان قاعد بساحة الضّيعة بيوصل رجّال كبير بالعمر وبيبلّش يهمهم على راسو، بيقلّو الختيار يا إبني لحتّى تكون مرتاح بنصحك تمشي على دروب الحياة وما تسمع القال والقيل، ولمّا بتسمع لازم ما تحكي، تجرّب تكون أخرس أطرش، وإذا شفت مناظر زعجتك تذكّر إنّو بالعالم في كتير عميان، ولمّا بتحسّ الحمل صار تقيل والأفكار صارت عم تتقاذفك إنسى لأنّو النّسيان نعمة ولمّا بتطبّق هالقواعد صدّقني بتعيش مرتاح.
الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك :
بهالمتل الصّيني : عيش الحياة أعمى أخرس أطرش أبكم، بترتاح وبتريّح، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة
