بيخبّروا عن شاب كان على طول يتباهى بالنّكات يلّي يكبّها شمال ويمين ومع الأسف بأغلب الأحيان هالنّكات كانت تكون جارحة لكتار من النّاس ، بيوم من الإيّام كان عم يتناول بكلامو رجال قصير القامة وشو كانت صدمتو كبيرة لمّا اعترضو خيّو الزّغير وقلّو:
لازم تنتبه على موضوع كتير حسّاس كلّ مرّة بتسخر من النّاس النّاصحين هالأمر ما بيخليك تكون كتير ضعيف، وكلّ مرّة بتضحك على حدا مظهرو الخارجي بشع هالأمر ما بيزيدك جمال، وكلّ مرّة بتسخر من إنسان فاشل هالموضوع ما بيزيدك نجاح، بنصحك تترك الخلق للخالق وتشتغل لتجمّل نفسك.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لمّا الرّب خلقني وخلقك على صورتو ومثالو خلقنا، ولا مرّة الصّورة والمثال بيكونوا بالشكل الخارجي إنّما بالأخلاق والقيم والمبادي، خلّينا نشكر الله على كلّ مخلوقانو، والله معك.