الطفل إيلاي روبير عبدالله ووالدته شانتال يوسف حدشيتي هو من مواليد ٢٠١٩ عندقت عكار والإقامة في زوق مكايل ورقم هاتف والدته 70742484.
وكما يخبر الأهل عن حالة إبنهم الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة على يد عرّابه المحامي مشهور حدشيتي :
"إنّه بعمر الثلاث سنوات تعرّض إيلاي لنزيف حادّ في الخروج لمدة عشرة أيّام وأدّت هذه الحالة إلى فقدان المياه من جسمه وكان يتقيّأ كل ما يدخل على فمه من أكل وماء وكذلك ظهرت حبوب على كامل جسمه نتيجة النّشاف وعدم تدفّق الدم في الشرايين.
فأدخلناه طوارىء مستشفى رزق في بيروت وأُجرِيت له الإسعافات الضروريّة وأُخذت له الصور الشعاعيّة فتبيّن أنّ مصارين معدته متشابكة ببعضها البعض بقوّة ورغم ذلك لم تنجح عمليّة فكّ المصارين مع عدّة محاولات.
الأمر الَّذي دفع بالأطبّاء لتعيين موعداً للعمليّة الجراحيّة في اليوم التالي لشقّ البطن من أجل حلّ المصارين المتشابكة.
وفي المساء بينما إيلاي مع والدته في غرفة المستشفى ومعهما مريضة صغيرة أخرى برفقة والدتها قالت الطفلة لوالدتها أنا مار شربل شفاني فطلبت من والدتها أن تعلّق مسبحة مار شربل في يد إلاي حتى يشفيه مار شربل فعلّقت والدتها المسبحة بيده وطلبت من والدة إيلاي أن تصلّي لمار شربل لعلّ مار شربل يشفيه قبل العمليّة أو يرافقه وقت العمليّة.
وبعد منتصف الليل وعيت الوالدة على صوت كأنّه إنفجار وبعد مراجعة الممرّضات تبيّن أنّ معدة إيلاي قد خرجت بصورة عاديّة بعد مدة طويلة من كتامها.
فتفاجأ الأطبّاء لما حصل وبعد إعادة الفحوصات والصور تبيّن شفاؤه وقرّروا عدم إجراء العمليّة.
الذهول أصاب الأطبّاء والعاملين في المستشفى.
شُفِيَ الطفل وعاد يأكل ويشرب حتّى العلامات على جسمه والماء الذي ورّم رجليه إختفى بزيارته لمحبسة مار شربل علماً أنّ الطبيب صرّح بأنّ هذه العلامات ستأخذ وقتاً طويلاً لتختفي.
عاد إيلاي طبيعياً وعاد للحياة وللمدرسة وهو ينمو ويكبر بشفاعة مار شربل.
فجئنا لزيارة مار شربل وشكرناه وسجّلنا الأعجوبة بتاريخ ١٠ شباط ٢٠٢٣