يا عجبي!
كيف نفرح ونحن نتوجَّع ونتألَّم ونعاني مِحَناً كثيرة؟؟
أخبرني الخادم الأمين :
عندما أعود بالذاكرة إلى ماضيَّ الأليم، تمرُّ أمام عيني أحداث حياتي كشريط فيلم طويل، منها أحداث مفرحة لكن المصائب والضيقات والمحن أكثر بكثير...
لكن الإضطهادات علَّمتني الصبر،الخيانات علَّمتني الغفران، الأمراض علَّمتني التواضع، الفقر علَّمني حبّ القريب، الحروب علَّمتني هشاشة الحياة، وموت الأحبَّاء علَّمني التوبة وحياة الصلاة...
كلّ هذه المحن علَّمتني الثبات في المسيح لذلك بالرغم من قساوتها لا أندم على أنَّني عشتها وإذا سمح الربّ أن تتكرَّر فلا مانع لديَّ!
لتكن مشيئة الربّ!
أعطني يا ربّ قوَّة من لدنك كي أتخطَّى ضيقات هذه الدنيا، فأنا إبنك الضعيف لست أتحمَّل الضيقات!
ربِّي يسوع يا إبن الله الحيّ إرحمني!
/جيزل فرح طربيه/