"خرجتُ من الكنيسة وتفاجأتُ بأنّني بدأتُ أرى أرقام السيارات..." - - أعجوبة للقدّيس شربل إليكم تفاصيلها!
"خرجتُ من الكنيسة وتفاجأتُ بأنّني بدأتُ أرى أرقام السيارات..." - - أعجوبة للقدّيس شربل إليكم تفاصيلها!
14 Nov
14Nov
السيّدة سيلفا هاروتيون خوروزيان زوجة وليد القدّوم أمٌ لولد وهي من مواليد البوشرية ١٩٨٥ ومقيمة في عوكر ورقم الهاتف 03567696.
وكما تخبر عن حالتها :
في ٢٨ من شهر حزيران ٢٠١٧ إستفقت من النوم لأتفاجأ بأنني لا أرى بعيني الشمال فذهبت فوراً لمراجعة الدكتور أنيس رزق في مستشفى رزق وبعد الفحوصات والصور قال لي بأنّ شبكة العين معبأة بالمياه وبعدة طبقات وليس هناك من علاج في الوقت الحالي ويستلزم الوقت سنين لتعود كما كانت.
وزرتُ عدّة أطباء منهم الدكتور رياض بجاني في مستشفى أوتيل ديو وكانت النتيجة لكي لا يحبطوني بقولهم أن لا أمل في عودة النظر إلى عيني نهائياً فكانوا يقولون "بأنه يجب أن أعتاد وأتعايش مع الوضع ومع مرور السنين يمكن للنظر أن يعود إليها".
فإلتجأتُ بالصلاة لمار شربل وطلبتُ من زوجي أن يأخذني لزيارته يوم عيده.
جئتُ إلى الدير برفقة زوجي وزرتُ ضريح القدّيس وصلّيتُ من كل قلبي طالبة منه أن يشفع بي عند ربي يسوع المسيح كي يشفي لي عيني وشاركتُ في القدّاس فأحسست وأنا أقدّس بحريق قوي في عيني وبدأت الدموع تذرف منها بقوّة وبعد إنتهاء القدّاس خرجتُ من الكنيسة وتفاجأتُ بأنني بدأتُ أرى أرقام السيارات وأحسستُ ولاحظتُ أنّ الرؤيا عادت إليّ.
حينها ذهبتُ إلى الطبيب ولمّا فحص عيني تفاجأ لأنه حسب رأيه لا يمكن أن تشفى عيني وقال لي أنّ عيني سليمة وأقوى ممّا يجب أن تكون.
فأتيتُ اليوم بتاريخ ١٩ تشرين الأول ٢٠١٧ مرفقة بالتقرير الطبي فشكرتُ مار شربل وسجّلت شفائي.