الله معكن...
بيخبّروا عن شب تلوّع من خيبات الأمل وما بقى عندو ثقة بذاتو، كان عم يشكي همّو لمرشدو الرّوحي يلّي بيقلّو بدّي إنصحك توثق مش بشخص واحد إنّما بخمسة.
الشّب إنتفض وقلّو معقول ما أنا واحد مش عم لاقي، أصرّ المرشد على كلامو خمسة يعني خمسة، الأوّل يلّي بيشوف حزنك خلف إبتسامتك، والتّاني يلّي بيشوف حسن نيتك ورا كلّ أعمالك، والتّالت يلّي بيشوف حبّك خلف غضبك، والرّابع يلّي بيشوف القوّة ورا دموعك، والخامس يلّي بيشوف المنطق والحقيقة خلف صمتك.
إبتسم الشّاب وقال لمرشدو رح بَلِّش من اليوم وبالطالع كون واحد من هالخمسة.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
على دروب الحياة كتار هنّي النّاس الطيّبين، إذا بعد ما لقيتهن ما تقول إنّهن مش موجودين تابع المسير فتّش كتير منيح، ما تنغش بجمال العيون فوت على القلوب بتلاقي النّاس المحبّة والصّادقة، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة