الله معك...
زوّادة اليوم قصّة حقيقيّة بيخبّر أحد المحاضرين وبيقول :
بيوم من الإيّام كنت عم حاضر عن أهميّة الوقت وعَيش اللّحظة الحاضرة، والإبتعاد عن خطيّة التّأجيل، لمّا خلّصت الحديث قلت للحضور مين عندو سؤال أو مداخلة، رجّال كبير بالعمر رفع إيدو وقال :
أنا ما عندي لا توضيح ولا مداخلة عندي نصيحة بتقول يا خيّي المؤمن تذكّر إنّك رح تجي مرّة وحدة على هالأرض إذا غلّطت لازم تعتذر، وإذا انبسطت ما تستحي تعبّر عن فرحك، الأهمّ ما تحقد ولا تبغض ولا تحسد، وما تحمل الكراهيّة بقلبك لأيّ مخلوق خلقو الله، بالعكس، سامح، عطي وحب، هيك بتكون عم بتعيش الحاضر بفرح وبتطلع للمستقبل بِرَجا.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
حياة الإنسان مقسومة لتلات أقسام : ماضي حاضر ومستقبل، حطّ الماضي بقلب الربّ، عيش الحاضر تحت نظرو، وأكيد المستقبل رح بيكون متلان من نعمو، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة