بإحدى الجلسات مع صديقي صاحب كتاب «هكذا علّمتني الحياة» بيقلّي :
يا صديقي بعالمنا صار في كتير ضجيج وأصوات مرتفعة، بتجرّب تضارب على بعضا، علّمتني الحياة ولا مرّة إسمع لصوت الوقت، لأنّو على طول بيدعيني لإترك الكلّ وإلحقو، ولا مرّة إسمع لصوت المال يلّي بيدعني لإخسر كلّ شي من أجل إنّي إربحو، ولا مرّة إسمع صوت المستقبل لأنّو على طول بيدعيني لحتّى صارع كلّ شي وإربحو، لازم إسمع صوت الرّب يلّي بيقلّي إتبعني وأنا بعطيك كلّ شي وبهديك على الدّرب يلّي بيوصلك للملكوت.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بين كلّ الأصوات ما لازم نسمع إلّا صوت الرّب عم بيقول ملكوت الله بداخلكن، هوّي الوحيد يلّي لازم تطلبوا إنّو يتحقّق وصدّقوني كلّ الأمور التّاني بتنعطى لإلنا وبتنزاد والرّب على طول بيكون معنا.