الحريّة الحقيقيّة هي الطاعة لمشيئة الله ووصاياه الإلهيّة!
لأنّك إذا لم تطيع وصايا الله وتعيش بحسب مشيئته، ستطيع أهواءك وشهواتك وتعيش بحسب مشيئتك، وأنت إنسان خاطئ وطبيعتك البشريّة ساقطة وذهنك مريض وبصيرتك مظلمة، والحقيقة عندك نسبيّة ومشوّهة ومتغيّرة بحسب مصالحك وظروفك ...
يعني أنت أعمى يقودك عميان وآخرتكم في "الهاوية" !
لذلك غيِّر مفهومك عن الحريّة بحسب مفاهيم البشر، تواضع وإرتفع للسماويات.
تُبْ من كلِّ قلبك وإقبل الخلاص المجَّاني المعطى لك بالمسيح يسوع!
الحريَّة المسيحيَّة لها علاقة بالمسيح وشخص المسيح هو الحقّ.
لذلك الحريّة الحقيقيّة هي الحقّ المحرّر بالمسيح !
"كأحرار، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر، بل كعبيد الله."
(١بط٢/ ١٦)
هذا هو فرحك!
/جيزل فرح طربيه/