السيدة ميشلين شاهين الهندي من مواليد زحلة ١٩٧٠ متأهلة من نبيل وديع خاطر وهي أم لولدان ومقيمة في جديتا ورقم هاتفها 76353848.
وكما تخبر عن حالتها :
"بينما كنتُ مريضة ومتألمة من معدتي ولا أدري ما هو سبب ألمي صلّيتُ وطلبتُ مساعدة الرب يسوع المسيح ونعمة شفائي.
وبينما كنتُ نائمة وفي الحلم ظهر عليّ مار شربل وبرفقته القديسة رفقا وقال لي : "لا تخافي" وفي هذه الأثناء لم أكن أعلم بأنني مريضة بالسرطان.
وبعد أيام شعرتُ بألم لا يطاق في بطني فإتجهتُ إلى المستشفى في زحلة فتبيّن بعد الفحوصات والصور أنّ زائدتي ملتهبة ومتضخمة ويجب إستئصالها فوراً فأدخلوني غرفة العمليات ولمّا إبتدأوا بجرحي تبيّن أنّ هناك ورم خبيث متضخّم وحجمه ١٢ سنتم بسماكة ٧ سنتم فتفاجأ الطبيب لأنّ الورم لم يظهر لا في "السكانر ولا في ال أ. ر. م ."
فطلب مساعدة طبيب متخصّص في الأمراض السرطانيّة فصارح عائلتي بمرضي وإستاصل الورم مع الزائدة وأرسل الورم للزرع ثم صارحني الطبيب بمرضي رغم معارضة عائلتي لأنّ نوع مرضي قاتل ومميت وإبتداوا يهيؤني للعلاج الكيميائي الذي سيبدأونه بعد ستة أيام.
تجمّعت العائلة وإبتدات بالصلاة لمار شربل طالبين شفاعته عند الرب ونعمة الشفاء.
وبعد الزرع بقيتُ ٦ أيام بدون أكل لتهيئتي للعلاج الكيميائي.
فدخل الطبيب مبتسماً وقال لنا لا تشكروني بل أشكروا الرب فإيمانكم خلّصكم لأنّ المرض ليس منتشراً في الورم ولا لزوم للعلاج الكيميائي ولم يصف لي أي حبّة دواء وخضعتُ عدّة مرات للفحوصات وجاءت النتيجة الشفاء التام.
فبصلاتي لمار شربل وظهوره عليّ مرّتين قبل المرض وبعده وقوله لي ضعي هذه الذخيرة قرب قلبك ولا تخافي".
كانت عائلتي تزور ضريح القدّيس شربل ليل نهار وتطلب شفاعته.
لقد إستجاب الربّ صلاتنا بشفاعة مار شربل وجئت أشكره مرفقة بالتقرير الطبي وسجّلت شفائي بتاريخ ٢٠ تشرين الأوّل ٢٠١٨.