HTML مخصص
02 Nov
02Nov

ةالأميرة لميا إبنة الأمير نبيل شهاب من مواليد غزير ١٩٥٩ متأهّلة من السيّد حبيب الفغالي من كفرعبيدا ومهنتها حارسة قضائية ومقيمة في ضبيّه وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبية :




"بينما كنت عائدة مع زوجي من مستشفى الروم وأنا سائقة السيارة تراءى لي غيمة وصوت يقول لي إرجعي إلى المستشفى لثلاث مرّات فعدتُ إلى المستشفى فأُجري لي تخطيط للقلب فتبيّن أنني أعاني من جرحات قلبية متتالية وأنّ عضلات القلب تعمل ٣٥ بالمئة وجيبة في القلب مسكرة.



وبما أنني متعبّدة للربّ يسوع المسيح وللعذراء مريم ومار شربل إبتدأتُ بتلاوة مسبحة الورديّة ومسبحة السلام وطلبتُ منهم أن تمرّ الواقعة بسلام حتى تستطيع إبنتي تقديم الإمتحان بعد أسبوع.



وقبل العمليّة وعند إجراء فحص الميل تبيّن أنّ شرايين قلبي كلّها مفتوحة ولا يدرون سبب الجرحات القلبية المتكرّرة وقال لي الدكتور صلاح الشويري عند دخول "الجير" في الشريان لا أعرف كيف دخلتي إلى المستشفى وكيف حزمتي أمركِ بالإستشفاء.



فشكرتُ الربّ والعذراء مريم ومار شربل.



وبعد أسبوع في الليلة التي ستقدّم فيه إبنتي الفحص تعرّضتُ لوجع غريب فكان الضغط ٨ على ٥ والنبض ٤٥ فودّعت إبنتي وتمنّيت لها النجاح ودخلتُ المستشفى وضغط دمي ٧ على ٤ ونبض القلب ٤٠ وأنا في حالة يرثى لها.



وعند الظهر إتصلت بي إبنتي تبشّرني بنجاحها فشكرتُ الربّ والعذراء ومار شربل وعندها أصبحتُ في حالة جيّدة وشفيتُ من كل مشاكل قلبي.








والأعجوبة الثانية :



" لاحظتُ أنّ رجلي الشمال تنتفخ في النهار وتعود سليمة في الليل فراجعتُ الدكتور ميشال فغالي في مستشفى الروم فطلب منّي إجراء صورة "سكانر" و"إيكو كارديو" فتبيّن أنّ قلبي يعمل ٥٧ بالمئة ولكن تبيّن أنّني مصابة بمرض السرطان في الكلوة اليسرى ثلاثة ونصف سنتم طول وثلاثة ونصف سنتم عرض وسماكة إثنين سنتم وتبيّن أنّ هناك ورم في الصدر واحد سنتم وكذلك ورم على الكبد ,وورم في البانكرياس.



وبعد إستشارة عدّة أطباء منهم الدكتورة ميرنا الحج التي طلبت مني فحص "بيتسكان" وفي ليلة عيد مار شربل قرّرت أن أزوره برفقة إبنتي مساءً وقدّسنا وطلبتُ من مار شربل أن يزيل "الميتاستاز" ويشفع بي عند ربي كي يشفيني من مرضي.



وعند إجراء الفحوصات اللازمة في اليوم التالي تبيّن أنّ المرض إنحصر في الكلوة وحدها وقرروا إجراء العمليّة لإستئصالها ولكنّها خطرة فأجريتها على يد الدكتور جو نهرا وبكل سهولة وبدون وجع وبدون العلاج الكيميائي وبدون الدخول إلى غرفة العناية.



وجئتُ أشكر مار شربل على شفاعته بي وسجّلتُ الأعجوبتين مرفقة بكامل التقارير الطبيّة وذلك بتاريخ ٧ أيلول ٢٠٢١.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.