كم يصير ألمي عذباً متى تحمّلته من أجلك يا ربّ !
كم تصير ظلمتي أنواراً متى ثبتت عيناي فيك.
وإرتميت بين ذراعيك يا نور نفسي المظلمة !
كم تتحوّل أناتي تنهُّدات تعزيةمتى غمرتني يا إلهي بنسائم روحك القدّوس !
كم تصير زفراتي فرحاً وإبتهاجاً متى ظلَّلتني ببركات نورك البهيّ !
لو كان سكناي جحيم الأرض ترتفع روحي إلى زرقة سماكوتتعلّق بصليب رجاك !
كم يصير ألمي بهجة متى سلَّمتك ذاتي وهذذت في سكوني:
لتكن مشيئتك يا إلهي !
/جيزل فرح طربيه/