عندما تثبت في المسيح، تثبت في روح الله و يصبح لديك بنعمته روح التمييز، حتّى تتجنَّب فخاخ الشرّير !
لكن كلّنا نخطئ وحتّى البار يخطئ ٧ مرّات خلال النهار ويقوم (ام ٢٤/ ١٦)
لأنّنا غير ثابتين في المسيحلذلك حتّى نثبت فيه نحن بحاجة :
- أن نثبت في كلمته، بالمواظبة اليوميّة على قراءة وتأمّل الكتاب المقدّس وكتابات الآباء القدّيسين.
- أن نثبت في روحه، بالمواظبة على الحياة الكنسيّة الأسراريّة وخصوصاً سرَّي التوبة والإفخارستيّا
- أن نثبت في محبّة الله الآب أي في شركة الثالوث القدّوس أي في "الله المحبة" بالتوبة اليوميَّة، حتّى نستطيع أن نثبت في محبّة الأخوة.
وهذا الثبات بحاجة لجهاد يوميّ ومتواصل، ولحياة توبة قلبيّة دائمة، حتّى النفس الأخير !
ثبِّتني يا ربّ في محبَّتك
ثبِّتني يا ربّ
وبقوَّتك كمِّل ضعفاتي
حتى أحبُّك كما يجب وأرضيك !
نعمتك تكفيني !
/جيزل فرح طربيه/