HTML مخصص
03 Sep
03Sep

ينصح الرسول بولس المؤمنين أن يكونوا لطفاء مع بعضهم البعض، وأن يكون كلامهم بنغمة ومصلحاً بملح!


جلس رجل أعمى يستعطي على الرصيف، وضع إلى جانبه لافتة كُتِب عليها :
أنا أعمى أرجوكم ساعدوني!


لكن أحداً من المارَّة لم يشفق عليه ولم يعيره أي إهتمام.


صادف أن مرَّت فتاة شابَّة من أمامه قرأت ما كُتِب فوقفت لبرهة ثمّ أخذت قلماً وكتبت جملة أخرى ثمّ إنصرفت!


بدأ المارَّة يساعدون الأعمى بالمال وبسخاء كبير ما جعله سعيداً للغاية!


لقد أعادت الفتاة صياغة الجملة الَّتي كتبها ولكن بكلمات أخرى :

هذا النهار جميل لكنَّني أعجز عن رؤيته!

إنَّ لطريقة تخاطبنا مع الآخرين وقعاً وتأثيراً مباشراً عليهم، نبرة الصوت، نظراتنا، الكلمات التي نستعملها، والمحبَّة الَّتي نسكبها فيها!

قد نجعل منهم أشخاصاً سعداء ونغيِّر حياتهم إلى الأفضل، وقد نسيء إليهم ونحطِّمهم بكلمة واحدة ونجعل حياتهم جحيماً لا يطاق!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.