ما فعله مار شربل والقدّيسة رفقا مع ميرال لم يجد الأطباء له تفسيراً علمياً - - إليكم تفاصيل الأعجوبة!
ما فعله مار شربل والقدّيسة رفقا مع ميرال لم يجد الأطباء له تفسيراً علمياً - - إليكم تفاصيل الأعجوبة!
30 Sep
30Sep
السيدة ميرال من مواليد ١٩٩٢ ومغتربة ومقيمة في مدينة ويند سور كندا وهي مساعدة طبيب أسنان.
بسبب وعكة صحيّة دخلت مستشفى ويندسور الحكومي في أونتاريو فتبين بعد الفحوصات والتصاوير والدراسات الطويلة لحالتها الصحيّة التي قام بها الأطباء بأنه يوجد إنسدادات في المسالك التناسلية ولا إمكانية للحبل إلاّ بعملية جراحيّة.
فتحدّدت العمليّة بتاريخ الثامن من شهر شباط ٢٠١٧ فزادت السيدة ميرال من صلواتها وتضرعاتها طالبة من القدّيس شربل أن يشفع بها عند الرب يسوع المسيح كي يشفيها من مرضها وأوجاعها.
وفي الثالث من شباط وهي نائمة رأت في الحلم مار شربل وبرفقته القديسة رفقا فأجريا لها العملية.
لم تكترث للأمر وعند الصباح إنتابتها آلآم لا تحتمل وقد ظهرت بقعة سوداء على بطنها لم تتلاشى حتى بالإستحمام فظنّت نفسها أنها إرتطمت بشيء ممّا ترك هذه العلامة.
شاهدت والدتها البقعة وأخبرت والدتها بالحلم.
ذهبت إلى المستشفى لإجراء العمليّة بالتاريخ المحدّد فكانت المفاجأة بخروج الطبيب من غرفة العمليات وتأكيده أن لا إنسدادات عندها ولا يجد تفسيراً لهذا الأمر طبياً عنده.
وكتب التقرير الطبي الثاني المرفق الذي يأكّد فيه مجريات الجراحة والنتيجة أنّ السيّدة ميرال المذكورة سليمة ولا أجوبة عنده طبياً عن تبدل وضع المريضة بفترة أسبوع.
إنّ من قام بكتابة هذه الأعجوبة هو حضرة الأب دانيال فارس الأنطوني خادم الرعية ورئيس دير مار شربل في ويندسور كندا عندما وثَقت ميرال أعجوبتها وسجّلتها عنده بتاريخ ٢٢ شباط ٢٠١٧.
سُجّلت الأعجوبة في دير مار مارون عنايا بتاريخ ٢٢ آذار ٢١٠٧