"وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ! لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ! وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ."
(رو ٥: ٨-١١)
خلاصة القول إنَّ :
«إبن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويُخلِّص ما قد هلك»
(لو ١٩: ١٠).
وفي التجسُّد والخلاص أعلن الله عهده الجديد مع الناس (إر ٣١: ٣١؛ عب ٨: ٨ و ٩)
في «إنجيل يسوع المسيح إبن الله»
(مر ١: ١).
وهكذا «حيث كَثُرت الخطية ازدادت النعمة جداً. حتى كما مَلَكَت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبرِّ، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا»
(رو ٥: ٢٠ و ٢١).
فشكراً لمَن تجسَّد لأجل خلاصنا!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/