يقول القدِّيس إسحق السرياني عن ميلاد المسيح :
"إنَّ التجسُّد هو الحدث، الأكثر فرحاً وسعادةً، الَّذي عرفه، على الإطلاق، الجنس البشري".
من هذا المنظار فإنَّ تجسُّد يسوع المسيح يُمثِّل أكثر بكثير من فداء للسقطة وأكثر من تجديد للإنسان وإعادته لحالته الأصليَّة في الفردوس.
عندما يصبح الله إنساناً فلذلك يكون إبتداءً لعهد جديد في الأساس لتاريخ الإنسان.
قبل وبعد الميلاد!
لذلك بشَّر الملاك جبرائيل العذراء مريم قائلاً لها :
إفرحي!
و قال الملاك للرعاة :
«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ»
(لو٢: ١٠)
ورنَّم جند الملائكة قائِلين :
«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
(لوقا ٢: ١٣، ١٤)
لذلك فلنفرح!!
/جيزل فرح طربيه/