لذلك ندعو المسيح المخلِّص والفادي !
يقول القدِّيس إيرينيئوس أسقف ليون :
"لو كان الجسد في غير حاجة إلى الخلاص لما صار الكلمة جسداً... و لما أخذ الكلمة جسداً".
ويقول العلاَّمة تِرتُليان :
"خلاص الإنسان هو الَّذي دفع إبن الله أن يصير إنساناً.. لقد سقط الإنسان فكان على المسيح أن يرفعه".
أمَّا القدِّيس أثناسيوس فيقول :
"قبل أن يصير الكلمة إنساناً كان واجباً أن تكون هناك ضرورة بالنسبة للبشر، ولولا هذه الضرورة لما أخذ الكلمة جسداً".
ويجيب القدّيس غريغوريوس النزينزي عن سؤال :
" ما هو سبب تجسُّد إبن الله؟"
- "خلاصنا".
ويجيب القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلان عن سؤال :
"ما هو سبب التجسُّد؟"
- "هو أنَّ الجسد الَّذي أخطأ كان لابدَّ أن يخلص بالتجسُّد".
لذلك فلنفرح!
/جيزل فرح طربيه/