بالتجسُّد صار الله في وسطنا :
«وحلَّ بيننا ورأينا مجده»
(يو ١: ١٤)
«وكلّ مَن يعتمد بالمسيح وله، يلبس المسيح ويحمل سماته»
(غل ٣: ٢٧)
وغاية الجهاد أن يتصوَّر المسيح فينا (غل ٤: ١٩)، والربّ قبل أن يأتي دُعِيَ إسمه «عمّانوئيل الذي تفسيره: الله معنا» (إش ٧: ١٤؛ مت ١: ٢٣).
وهو قد أعطانا أن نتَّحد به في شركة الجسد والدم :
«مَن يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيَّ وأنا فيه»
(يو ٦: ٥٦).
وهو، وقد أخذ جسدنا ليكون جسده مُشارِكاً إيَّانا في اللحم والدم (عب ٢: ١٤)، قدَّس جسد الإنسان وأشركه معه في تجلِّي اليوم الأخير بقيامته في مجدٍ وقوَّةٍ (١ كو ١٥: ٤٣)
«ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح... أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس... فمجِّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله»
(١ كو ٦: ٢٠،١٩،١٥).
فلا نحزن بعد بل لنبتهج لأنّ الله معنا!
/جيزل فرح طربيه/