تزوّجا عن حبّ وعن تفاهم تام، تجمعهما محبّة الربّ يسوع والغيرة على كنيسته وعلى خلاص النفوس!
لم ينجبا أولاداً لكن لديهما بنيناً وبنات كثيرين، فمنذ عدّة سنوات كرّسا حياتهما لبشارة الإنجيل وتعميد غير المسيحيّين، فأصبح لهما أبناء وبناتاً روحيّين من كلّ جنس ولون آتين من المشارق والمغارب!
في الحقيقة حصلا على ما وعد به الربّ في هذا الزمان، يعني أضعافاً كثيرة من الأهل والمحبّين والأبناء!
هما في فرح دائم لا تفارق الإبتسامة وجهيهما، مَرِحين متفاهمين على ما قسم لهما الربّ من نعم ومواهب كثيرة!
يعيشان في التقوى ومخافة الله، صابرين وثابتين في الإيمان العامل بالمحبّة، على رجاء الحياة الأبديّة، يتنعّمان فيها برفقة الحبيب يسوع في الدهر الآتي!
هما ملاكان من أصناف الملائكة الأرضيّين على مثال أبرار وأتقياء العهد القديم ورسل وتلاميذ وقدّيسي العهد الجديد، يشابهان أكيلا وبريسكيلا "مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا."(١ كو ١٦: ١٩)
طوبى لهما!
/جيزل فرح طربيه/