متى حاصرتني الضيقات المتنوِّعة، أضيقة مادِّيَّة أم إقتصاديَّة؟
أجدني عاطلاً عن العمل، بلا قوت يومي، شدائد تكتنفني من الداخل ومن الخارج، أفكار إدانة ولوم، أفكار يأس وكراهية، أقاربي يستهزؤون بي ويسألونني : أين هو إلهك؟؟
أخوتي يضطهدونني لأنَّني تعلَّقتُ بكَ وآمنتُ فيكَ وإنتظرتُ على رجاء تحقيق مواعيدكَ !
تهجّرتُ من دياري، دويّ القذائف يرعبني، لا سقف يسترني، ماتوا أهلي وجرح أخوتي، لا أحد يسأل، رؤساء الدول تآمروا على وطني!!
أخطار من يميني ومن شمالي، سيوف الأعداء مستلَّة فوق رأسي !!
مع ذلك أنتَ قريبٌ جداً منِّي أنت ها هنا طفلاً صغيراً مقمَّطاً في مزود.