إكتشف رجل من ولاية "ميتشيغان" في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة أنَّ الصخرة الَّتي يبلغ وزنها ١١ كيلوغراماً، والَّتي كان يستعين بها من أجل سَدِّ باب بيته لمدّة عشرين سنة كاملة كانت في الواقع نيزكاً.
وبعد أن عرف حقيقة الصخرة حملها إلى جامعة "ميتشيغان" المركزيَّة من أجل أن تتفحَّصها بروفيسورة الجيولوجيا "مونا سيربيسكو"، الَّتي قالت لاحقاً :
"إنَّه النوع الأكثر قيمة الَْذي حملتُه بين يديَّ في حياتي كلَّها".
وقد قال هذا الرجل، الَّذي طلب عدم الإفصاح عن هويَّته، بأنَّه تحصّل على هذه الصخرة في سنة ١٩٩٨ بعد أن إشترى مزرعة من أحدهم، وقد أخبره المالك السابق لتلك المزرعة لاحقاً أنّ الصخرة كانت نيزكاً سقط في زمن ما في ثلاثينات القرن الماضي، ومنحه إيَّاها هديَّة مع الملكيَّة الَّتي باعها له.
كان هذا النيزك يبلغ من الوزن ١١ كيلوغراماً، وكان يتكوَّن من 88.5٪ من الحديد و 11.5٪ من النيكل، وقُدِّرت قيمته بحوالي ١٠٠ ألف دولار.
