١ - تطلب العذراء بإلحاح تلاوة الوردية، وقد ظهر هذا الإلحاح في معظم رسائلها للعالم، وفى مختلف ظهوراتها.
وكانت في بعض هذه الظهورات تحمل المسبحة الوردية لتشجعنا على حملها وتلاوتها، خاصة في لورد بفرنسا (١٨٥٨)، وفاطيما بالبرتغال (١٩١٧).
وهذه بعض المقتطفات من تلك الرسائل التي طلبت فيها العذراء مريم تلاوة الورديـة: عندما تتلون مسبحة الوردية، صلّوها بانتباه وفكّروا بمعنى كل كلمة..”(مريم العذراء في ٢٦ تشرين الأول عام ١٩٨٨ بمنطقة الإسكوريال بإسبانيا).
٢ - الوردية، الوردية يا أولادي. في العائلات، في الأديرة، في الكنائس.
الوردية هي أجمل صلاة يمكن أن تقدموها لي.
احملوا المسبحة حول أعناقكم.
احملوها في جيوبكم، انها وسيلة دفاعكم في وجه العدو، هي خلاصكم..”(مريم العذراء في ٦ أيلول عام ١٩٦٩ ببلدة سان دميانو بإيطاليا).
٣ - أيها الآباء والأمهات، كرّسوا إليّ جميع أولادكم، حتى يعود إليهم الإيمان والمحبة والعذوبة والصفاء والثبات حتى الموت بتواضع كبير وصلّوا من أجل أولادكم، ضعوهم تحت حمايتي لأني سأضعهم حولي بشدة كإكليل الوردية، حتى يفهموني ويحبوني مدة حياتهم..”(مريم العذراء في ٦ حزيران عام ١٩٦٨ في بلدة سان دميانو بإيطاليا).
فبالصلاة والتكفير تنالون كل شيء إذا كان خيراً لنفوسكم…”(مريم العذراء في ٣١ أيار ١٩٦٨ في بلدة سان دميانو بإيطاليا).
٥ - أنـا سيّدة الوردية.
داوموا على صلاة المسبحة كل يوم.
على الناس أن يصطلحوا، ويسألوا الصفح عن خطاياهم.
وليكفّوا عن إغاظة ربنا يسوع المسيح، إذ قد أفرط حتى الآن في إغاظتـه..”(مريم العذراء في ١٣ تشرين الأول ١٩١٧ في فاطيما).
٦ - كل ما تطلبونه عند تلاوة الوردية ستنالونه إذا كان موافقـاً لخلاصكم.
٧ - جميع الذين يداومون على صلاة الوردية سيستمتعون بمجد خاص في السماء.
٨ - إن المداومين الحقيقيين لصلاة الوردية لن يموتوا دون أن يتزودّوا بأسرار الكنيسة المقدسة.
سأخلّص من المطهر كل الذين يصلّون ورديتي.
٩ - أود من جميع الذين يداومون على صلاة الوردية أن يجدوا في حياتهم مؤاساة لأحزانهم، ونوراً لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة السماويين .
١٠ - إن تلاوة الوردية تنّمي الفضائل وتجلب المراحم السماوية، وتبدّل في القلوب العواطف الفانية، بالحب الإلهي المقدس، وتقدّس أنفس لا تحصى.
النفس التي تكن لي كل ثقة بتلاوة الوردية لا تهلك أبداً.
لن تكون هناك نهاية تعيسة لكل من يداوم على تلاوة ورديتي، لأنـه إذا كان خاطئاً سيرتد إلى الإيمان الحقيقي، وإذا كان صالحاً سيستمر في حالة النعمة حتى النهاية.