لسنا في صدد معرفة سبب مرض هذه الامرأة، أهو جسدي أم روحي، مع الإشارة إلى أنّه يقول "روح مرض".
قد يكون يباساً في عضلات الظهر سبّب لها إنحناء أو ربّما كان ذلك إلتهاب مفاصل أو نوع من إضطراب في العامود الفقري جعلها تنحني إلى الأسفل لزمن طويل.
لكن الملفت أنّ هذه المرأة عجزت لثماني عشرة سنة عن رفع عينيها إلى السماء لرؤية نور الشمس مباشرة، بل كانت عيناها متَّجهتان دائماً إلى الأرض !
في كلّ الأحوال شفاء الربّ لمرضها هذا له رمزيَّته :
فهو إشارة إلى تقويم شعب منحرف برمَّته، شعب إنفصل عن الربّ بخطيئته، فعجز عن رؤية النور الحقيقي الآتي إلى العالم!
ربي يسوع...
أنت النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
أعطنا إستقامة في الإيمان وروح تمييز كي نعاين نور وجهك البهيّ!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/