الربّ يعدنا بأن يحفظنا من الضيقات متى أتت ساعة التجربة على المسكونة كلّها!
يتكلَّمون في الميديا عن كوارث وضيقات كثيرة، شحّ في الزيوت ونقص في القمح وغيرها من المواد الغذائيّة، بسبب الحرب في أوكرانيا والحرائق والزلازل التي حلّت في اليونان وغيرها من البلدان، ويتوقَّع بعض الإختصاصيّين في علم الفلك إنفجارات شمسيّة وإرتطام لنيازك وكويكبات بالأرض قد تسبِّب بأضرار هائلة وتقتل الملايين من البشر، ويتكلَّم البعض عن غزو مقبل للكائنات الفضائيَّة، والبعض الآخر عن وباء جديد إسمه س ب ا ر س قادم في السنين المقبلة، وغيرها من الكوارث...
إلَّا أنَّنا لا نخاف سوءًا لأنَّ الربّ معنا، وبما أنَّنا نجتهد أن نحفظ بثبات كلمته، فهو بحسب وعده، لابدّ أن يحفظنا من المصائب المزمعة أن تصيب العالم كلّه!
"إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي."
(مز٢٣: ٤)
"أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي....كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ، أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ."
(مز٣٢: ٧، ١٠)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/