أدخلي يا نفسي بمهابة وخشوع، إلى خدر عريسك الحلو يسوع، ملكك وإلهك إلى دهر الدهور! آمين!
قال لنا الكاهن الورع منشئ كهنة المسيح :
يوم الربّ ليس يوماً عاديًّا والقدَّاس الإلهيّ ليس مناسبة عاديَّة أو مجرَّد إحتفال دنيويّ بل هو سرّ الأسرار، محفل الأخدار السماويَّة، فرح اللقاء بعريس السماء، عرس سماويّ أبديّ، فصح الربّ وذبيحته الأبديّة، المنّ السماويّ وخبز الحياة المشبع جوع التائبين، وليمة جميع الملائكة ورؤساء الملائكة الشيروبيم والسيرافيم...
لذلك لا يجوز الدخول إليه بحلّة غير حلّة العرس!
وحلّة العرس في يوم الربّ هي في الشكل الخارجي، ثوب يليق بالمناسبة، لذلك ألزم طلَّابي أن يرتدوا بذلة رسميَّة نهار الأحد تليق بالمناسبة.
وأن يتقدَّموا من الأقداس بتوبة قلبيّة صادقة وهي حلّة العرس الأجمل عند الربّ، أي "روح منسحق وقلب خاشع متواضع" كما يقول المزمور، فهذا ما يرضي الربّ بالتَّمام!
إنّني أُشاهدُ خدرَكَ مزيّناً يا مخلّصي.
وليسَ لي ثوبٌ للدخول إليه.
فأبهجْ حُلّةَ نفسي ، يا مانحَ النورِ وخلّصني!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/