في إحدى مستشفيات أميركا أمر الطبيب الممرّضة أن تضع للطفل قطرة في عينيه ...
فأخطأت الممرّضة ووضعت قطرة من نوع آخر شديدة التأثير على العين فإحترقت عينَي الطفل...
وقرّر أطبَّاء المستشفى أنّ الطفل سيعيش أعمى طوال عمره.
وقرّرت إدارة المستشفى إحالة الممرّضة إلى التحقيق...
إجتمعت ممرّضات المستشفى ليدافعن عن زميلتهنَّ ويؤكِّدن أنّ ما حدث كان قضاء وقدرًا ...
وعندما علمت الممرّضة بذلك رفضت، وقالت لزميلاتها :
"بدلًا من أن تكتبن طلبًا لإنقاذي من التحقيق الَّذي قد يصل لفصلي من العمل... إكتبنَ طلبًا للسماء تطلبنَ فيه ردّ بصر الطفل البريء".
ركعت كلّ الممرضات طوال الليل يصلّين إلى الله لكي يشفي عين الطفل، وإستمرّت صلوات الممرّضات إلى تسع ليال، وفي اليوم العاشر فوجئ الطبيب بأنّ بصر الطفل بدأ يعود إليه.
وتحققت معجزة.. إذ لم يحصل مثلها في تاريخ المستشفي أو تاريخ طبّ العيون على مرّ السنين
عزيزي القارئ...
إنّ السماء تبدو بعيدة عنّا لكنَّها تسمع دائمًا همساتنا وصلواتنا.
إتَّجِهْ إلى السماء وقُل :
يا رب!
قلها من كل قلبك، فإنّ الله يسمع همسات القلوب!
إنّ الصلاة ليست مجرّد كلام وحديث مع الله فقط، لكنّها حياة المؤمن مع الله.
هي ذبيحة سكب القلب بين يديه.
إنّها الصلاة التي أخرجت بطرس من السجن... وجعلت القدّيس أغسطينوس قدّيسًا عظيمًا.
الصلاة تستطيع أن تحقق أشياء عظيمة فقط إن كانت بإيمان ..