في ١٦ أيّار ١٩٨٦ إقتحم هذا الرجل المسلّح مدرسة في ولاية وايمنج الأمريكية، كان معه قنبلة ضخمة مدمّرة وضعها مع التلاميذ وجميع العاملين بالمدرسة في حجرة واحدة.
إستدعى الناظر وأخبره أن يطلب من المسؤولين فدية قدرها ٢٠٠ مليون دولار عن الأطفال أو سيقوم بتفجير القنبلة.
وبالفعل حدث خطأ وإنفجرت القنبلة..
كان الإنفجار قويّ والشظايا والرصاصات تتناثر في كل مكان..
ولكن حدثت معجزة..
معجزة كانت مدهشة بشكل لا يصدق.. معجزة وليست مصادفة أو حظ جيد لهؤلاء الرهائن..
حتّى أنّ أب أحد الأطفال وهو محقّق شرطة وكان متشكّك في وجود الله أصلاً، إنحنى باكيًا من قوّة المعجزة.
كانت كلّ البلدة تصلّي إلى الله، وقد إمتدّت يد الله وأنقذت الجميع ما عدا المجرم، حتّى أنّ كل الموجودين رأوا الملائكة تحيط بالمكان.
أخي.. أختي...
لا تخف
حينما تخاف على أسرتك وعلى نفسك وتحاول بكل جهدك أن تبتعد عن الخطر، فأعرف أنه لن يمكنك حماية نفسك وحماية أسرتك بشكل كامل.. ولذلك عليك بأن تصلّي لمن يستطيع ذلك.. هو الله القدير من يستطيع ذلك..
يستطيع أن يمنع المخاطر التي تراها، والتي لا تراها..
لا نعرف عدد المرّات التي حمانا فيها من الخطر، لذا علينا أن نحتمي فيه دائمًا..