عندنا لا وجود لقرينة, هذا مصطلح غريب عن المسيحية.
لكن يوجد أرواح شرّيرة، ملائكة ساقطة، قد تضايق الإنسان وتضغط عليه أو تتملّكه (هذه حالات نادرة)
متى يكون هذا؟
في حال خالف المؤمن وصايا الله وتمرّد عليها :
إلحاد، لاأدرية، الإيمان بالخرافات، الإعتقاد بهرطقات وتعاليم بدعويّة، قلّة محبة، عدم توبة، عدم غفران، حسد، زنى، شراهة، طمع، تمرّد على الأهل ، عدم الرحمة، إلخ...
وكل أعمال الجسد أو ممارسات مثل :
تعاطي التنجيم والأبراج وإستشارة المبصّرين، سحر، عرّافة، يوغا، بدائل طبيّة خفائيّة كعلاجات الطاقة الرايكي، الإيمان بطاقات كونيّة تتحكّم بالإنسان خارجاً عن الله، حمل حجابات وتعاويذ وثنيّة، خرزة زرقاء، وشم...
بهذه الممارسات يفتح المؤمن على نفسه باباً لتدخّلات أرواح شرّيرة.
وقد يسمح الربّ بأن يجرّب أتقياؤه وقدّيسوه بمضايقات روح شرّير لحكمة أو مقصد عنده لخيره.
وهذه تتراوح بين وساوس، ومضايقات خارجيّة obsession، وليس بالضرورة حالات إستحواذ possession.
الحل هو في تحصين النفس بالطاعة للوصايا الإلهيّة وعدم التعاطي بممارسات غيبيّة أو خفائيّة أو ممارسة تأمّلات الشرق الأقصى.
المواظبة على حياة الكنيسة الأسراريّة خصوصاً سرَّي التوبة والإفخارستيّا.
مخافة الله والتقوى.
حياة توبة صلاة وصوم وصدقة.
نحن نؤمن بالعناية الإلهيّة فالربّ هو الضابط الكلّ pandocrator الحامل كل شيء بكلمة قدرته.
كما نؤمن بوجود ملاك حارس لكل مؤمن يحرسه و يحفظه بنعمة الربّ وينجّيه من مضايق كثيرة.
لمجد الرب.
/الباحثة والكاتبة جيزل فرح طربيه/