رافقيني في كلّ لحظةٍ من لحظات النهار، وفي كلّ لحظات المساء.
أرجوكِ يا أُمّي، إن نسيتكِ فأنتِ لا تنسيني.
دبّري لي كلّ أموري الصغيرة والكبيرة، وإحفظي في ظلّ حمايتكِ القديرة أولادي وعائلتي فرداً فرداً وبالأسماء.
لا تدعينا ننفصل عنكِ وإبقي ثوبكِ الكرمليّ غطاءً لنا من هجمات أعدائنا المنظورين والغير منظورين. آميـــــــن.
يا مريم، يا أمّ اللّه وأمّي، كوني عوني، وإحمني من كلّ ضربات العدوّ الغير منتظرة، فلا يكون لها أيّ ظفر حسّي أو معنويّ عليّ، بل تضمحلّ وتختفي إلى النار الأبدية.
السلام عليكِ أيّتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليكِ يا حياتنا ولذّتنا ورجاءنا. إليكِ نصرخ نحن المنفيّين أولاد حوّاء، ونتنهّد نحوكِ نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وإنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة.