أمسك بيد الله ولا تخاف لأنّه يعرف الطريق ومهما كان الطريق غامضاً بالنسبة لكوفيه عوائق كتيرة ومعضلات..
فإنّ يده ستسحبك من كل خطر!
وفي الصعوبات والضيقات هو عالم بكل حيل إبليس وعارف لتدابيره وخططه من أجل هذا هو سيسحبك ويبعدك وبأيديه سيغطي عينيك عن طرق الشرّ أمّا من تعوّد أن يمسك بيد الله ثمّ تركها سهل جدًّا أنه يتوه في العالم وكلّ ما فيه وينساق وتجرفه الأمواج ولا يجد منجّي...
كالإبن الضال الَّذي ترك بيت أبيه والعزّ والبركة وجرفه تيّار العالم وأخذه شمالاً ويميناً وشعر بالمذلّة إلى أن رجع إلى بيت أبيه ومسك يد أبيه من جديد.
«أمسك بيد الله»
بيد من يحرّك الكون كلّه بلمسة من يديه، حياتنا فيه مضمونة وبدونه لا شيء مضمون.. !