كتير مش بياخد باله من الحته دى فى ايقونة العدراء الى فى جنب المذبح من بره ومن جمال كنيستنا وروعتها كل حاجة ليها معنى كتابي
الصندل المفكوك بيشير ألى ان المسيح جه بعد رفضه من بيت مخلوع النعل ٠٠ ازاي
بوعز اللى اتجوز راعوث بعد ما الولى الاول رفض انه يتجوزها ويقيم نسل لجوزها المتوفى فك رهان الارض وقبل انه يتجوزها وراح قدم للولى الاول نعله وخلعه قدامه كاشاره انه قبل يكون ولى راعوث بداله وقدام شهود
الصندل المفكوك
هذا الصندل الذى نلاحظه مفكوكا فى احد قدمى الطفل يسوع ويكاد ان يسقط منه فهو رمز الفكاك حيث كان فى العهد القديم "عادة" ان الرجل الذى يموت دون ان ينجب اولا تتزوج زوجته من اخيه والابن الاول ينسب الى الزوج المتوفى والابن الثانى ينسب الى الزوج الحالى وهو اخو الزوج الاول المتوفى حتى يقيم نسل لاخيه المتوفى فلعل يأتى المسيح المنتظر من هذا النسل واذا رفض اخو الزوج المتوفى ان يتزوج من زوجة اخيه كانت تخلع هذه الزوجة نعله من رجله وتبصق في وجهه وذلك امام شيوخ مدينته ويدعى اسمه مخلوع النعل
فجاء المسيح المنتظر وقام بفكنا من هذه العادات القديمة او الطقس اليهودى القديم لانه لاخوف بعد ذلك لان المسيح قد جاء بالفعل وكأنه يقول لنا لاتعودوا تتزوجوا زوجة الاخ المتوفى بغير نسل وما دمت قد جئت فقد فككتكم من هذا لأنى " انا هو وليس اخر سواى " ٠٠٠
اما الصندل الاخر المربوط فى قدمه الاخرى فالانسان حينما اخطأ عاقبه الله بأن جعله فى الارض وهى تنبت حسكا وشوكا {الخطية} فاذا سار الانسان حافى القدمين على هذه الارض المملؤة شوكا فستدخل الخطية اليه فكان لابد للانسان ان يحمى نفسه من الاشواك والحسك ويحمى هذه القدم العارية فلابد ان ينتعل بشئ فى قدمه فاخذ ذبيحة وذبحها واخذ جلدها وعمل منه صندل او حذاء ليحميه من الشوك والحسك
الذبيحة او الخروف اشارة الى المسيح فهو الذبيح الذى ذبح لكى يحمينا فى
ملحوظة : فى ايقونة القيامة نجد السيد المسيح حافى القدمين وكذلك ايقونة الصعود لأن هناك لا توجد خطية ارض بلا شوك لا تحتاج الى الفاصل او الحاجز الذى استخدمناه ونحن في أرض الشقاء