HTML مخصص
بالصين صاروا عم يحطّوا آلة كرمال إحتساب المشتريات بس لازم نكون حاطّين المايكروشيب بإيدنا أو عجباهنا وهيدي المايكروشيب هيّي علامة الوحش ٦٦٦
إذا عدنا إلى سفر الرؤيا ١٣ نجد أنّ يوحنّا يذكر وحشاً يصنع آيات ليضلّ الساكنين على الأرض
ويقول :
“لا يقدر أحدٌ أن يشتري أو يبيع إلّا مَن له السمة أو إسم الوحش أو عدد إسمه”
(رؤيا ١٣: ١٧)
ويضيف قائلاً :
“هنا الحكمة: مَن له فهمٌ فليحسب عدد الوحش، فإنّه عدد إنسان، وعدده ستمئة وستة وستون”
(رؤيا ١٧: ١٨)
مَن له الحكمة والمعرفة فليحسب عدد الوحش
عدد الوحش هو عدد إسمه كما ذكر يوحنّا
هذا العدد، يقول يوحنّا ، هو “عدد إنسان”
إذاً: لا يتكلّم يوحنّا هنا عن الصراع مع الشيطان وملائكته كما سبق لبولس أن ذكر هذا (أفسس ٦: ١٢)
يوحنّا هنا يتكلّم عن “إنسان” سيضطهد المسيحيّين بأشكال شتّى (المسيح الدجّال)
يوحنّا يفترض من القارئ أن يكون مُلمَّاً بهذه الرمزيّة لكي يفهم معنى عدد معيّن
هذه الرمزيّة تعني أنّ عدد إسم الوحش هو 666: أي سيكون الوحش إنساناً يدّعي الألوهة أو يتظاهر بها أو يحاول أن يكون مسيحاً آخر كي يضلّ كثيرين
هذا الوحش – الإنسان سيحاول أن يبدو مثل الله أو مثل المسيح (١٣) (كما ينقص العدد 666 عن عدد الألوهة الحقيقيّة 777)