التجارب لا تعني مطلقًا أنّ الله تخلّى عمّن أصابتهم تلك المتاعب والضيقات كما أنّها لا تعني غضب الله أو عدم رضاه..
بل أنّ الله قد يسمح بالتجربة لمنفعتهم ويكون معهم في التجربة..
يعينهم ويقوّيهم ويسندهم أيضاً من أجل هذا فإنّ المؤمن لا يمكن أن تتبعه الضيقات ، ذلك لأنّه يؤمن بتدخّل الله وعمله وحفظه ويؤمن بأنّ الله يهتمّ به أثناء الضيقة أكثر من إهتمامه هو بنفسه وكلّما حلّت به مشكلة يؤمن أنّ الله قادر على حلّها بل أنّ الله عنده حلول كثيرة، لذلك فالمؤمن لا يفقد سلامه وطمأنيننه وثقته بعمل الله وأنّ كل تجربة هي بلا شكّ مجال لخيرة روحيّة جديدة تعمّق مفاهيم الإنسان برعاية الله وعمله وإنفاذه.