HTML مخصص
الله يعلم خوفنا من التجربة والآلام لذلك يقوّينا بهذه الآية :
"وَلَكِنْ وَإنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ"
وهو يؤكّد أنّه يسمح بالألم بالمقدار الَّذي نحتمله.
ولذا إذا تأمّلنا فيمن حولنا نجد التفاوت الشديد في التجارب التي يسمح بها الله من شخص لآخر، ولكن في جميعها يشدّد ويقوّي ويعزّي.
والألم ضرورة لحياة أيّ إنسانكي يستقيم ويصحّ، وينمو بلا رخاوة!
فكثيراً ما يعود علينا ذلك بالخير، لحفظ التواضع، والوقاية من المجد الباطل.
وعلى الإنسان، أن يوطّد نفسه في الله، بحيث لا تعود به حاجةٌ لإلتماس كثيرٍ من التَّعزيات البشريَّة!
إنَّ الرَّجل الصَّالح الإرادة، إذا حصل في ضيقٍ أو تجربة، فحينئذٍ يدرك شدَّة إحتياجه إلى الله، ويرى أنَّه، بدونه، لا يستطيع شيئاً من الصلاح..!!
خادمة الربّ ن. غ.