نمرّ الآن بفترة، الكنيسة تستعدّ فيها للصوم المقدّس الذي أقامه السيّد المسيح لأنّه رأس البشريّة الجديدة وقد رتّب كنيستنا الكاثوليكية مستقيمة الرأي المقودة بروح الله القدّوس أن سبق الصوم قصّة توبة لكل واحد منّا.
فقام وَخلع رداءه عنه وتغطي بمسح وجلس على الرماد.. لذلك لأجل شعبه ليعفي عنهم الله ويقبل توبتهم حتّى يكونو قدوة لمن يصوم بهدف التوبة والرجوع إلى الله ومحبّته والتخلّص من الخطايا ،خاصّة الَّتي تخصّ العلاقة مع الله مثل التقصير في الصلوات والقراءة في الكتاب المقدّس ، وحضور الإجتماعات الروحيّة والإنتظام في الإعتراف والتناول وكذلك في عمل الخير والإهتمام بالعطاء والصدقات وكل ذلك يحتاج إلى توبة وعودة للحياة الروحيّة الَّتي نزكي للحياة الأبديّة السعيدة في الملكوت الأبديّ السَّماوي، وهكذا نجد الصوم فرصة للتوبة وللحياة الروحيّة وننال وقتاً للعبادة الَّتي تتكامل فيها الصوم مع الصلاة مع الصدفة.
هكذا نتكامل العبادة ويتكامل الحب لله وللناس والإنسان الصائم.